ذكريات الطفولة المنعشة تعطر قلوبنا مع قدوم العيد فتتداعى على أسماعنا منذ تباشير ليلة العيد تكبيراتُ الحرم المكي الشريف التي تنتهي مع شروق الشمس فتتحول ساحات الحرم إلى موكب إيماني بهيج... جموعٌ تتلاطم كالأمواج بالتهاني... وتتصافح والبسمة تعتلي وجوههم..
مع تجلّيات الافراح بالعيد والاحتفاء به يهون علينا وداع رمضان الذي بدأ في لملمة بقاياه و طيّ خيمته استعدادا للرحيل منذ أيام
في خضم هذه التبريكات والتهاني المفضية إلى صفاء القلب و زوال الهموم يطلّ جدّنا القديم الجديد أبو الطيب المتنبي بعكّازة مهترئة وعمامة بالية بأبياتة المشهورة :
عيدٌ بأية حال جئت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبداء دونهمو
فليت دونك بيداً دونه بيدُ
أبو الطيب المتنبي بأبياته الجميلة الخالدة غير مرغوب في العيد لأنه لايتركنا ننسى همومنا في العيد ولو بشكل مؤقت ليزجّ بنا إلى تذكّر مآسينا وجراحاتنا وأحزاننا وخصوصا وأنّ قلوبنا مهيّئة بحكم الواقع الراهن للاحزان.... فنتذكّر مستقبلنا العائم في فلك واحد وكأن عليه غمامة سوداء ترفض أن تنزاح كلما حاولت إبعادها زاد حجمها فيغطينا الإحباط وهنا أشعر أنّ المتنبي يزهو فرحاً وتقرّ عينه سعادة لبلوغه هدفه وهو ( التذكير بإحباطاتنا)
فننسجم معه كمداً وحزناً و نزيد على أبياته الكئيبة أبياتاً من عندنا أكثر كآبةً
عيدٌ سعيدٌ نعمْ إن خاطري فرحٌ
أمّا و قلبيَ مكسورُ فلا عيد
هنيئا لك يا أبا الطيّب
مع تجلّيات الافراح بالعيد والاحتفاء به يهون علينا وداع رمضان الذي بدأ في لملمة بقاياه و طيّ خيمته استعدادا للرحيل منذ أيام
في خضم هذه التبريكات والتهاني المفضية إلى صفاء القلب و زوال الهموم يطلّ جدّنا القديم الجديد أبو الطيب المتنبي بعكّازة مهترئة وعمامة بالية بأبياتة المشهورة :
عيدٌ بأية حال جئت يا عيد
بما مضى أم لأمر فيك تجديد
أما الأحبة فالبداء دونهمو
فليت دونك بيداً دونه بيدُ
أبو الطيب المتنبي بأبياته الجميلة الخالدة غير مرغوب في العيد لأنه لايتركنا ننسى همومنا في العيد ولو بشكل مؤقت ليزجّ بنا إلى تذكّر مآسينا وجراحاتنا وأحزاننا وخصوصا وأنّ قلوبنا مهيّئة بحكم الواقع الراهن للاحزان.... فنتذكّر مستقبلنا العائم في فلك واحد وكأن عليه غمامة سوداء ترفض أن تنزاح كلما حاولت إبعادها زاد حجمها فيغطينا الإحباط وهنا أشعر أنّ المتنبي يزهو فرحاً وتقرّ عينه سعادة لبلوغه هدفه وهو ( التذكير بإحباطاتنا)
فننسجم معه كمداً وحزناً و نزيد على أبياته الكئيبة أبياتاً من عندنا أكثر كآبةً
عيدٌ سعيدٌ نعمْ إن خاطري فرحٌ
أمّا و قلبيَ مكسورُ فلا عيد
هنيئا لك يا أبا الطيّب